عناصر بناء الكسرحية
نص مسرحية الرشوة
موضوع المسرحية و شكلها يجب أن لا يتنافى مع المعاير الأخلاقية أو الجمالية و لا يفصل موضوع المسرحية عن شكلها فإذا كانت
ذات شكل كوميدي كان الموضوع كوميدبا ذا هدف تربوي سليم
الشخصية يجب أن تتناسب الشجصيات مع أدوار المسرحية فدور القائد مثلا يجب أن يتميز من يقوم به بالقوة الجسمية، و حسن التصرف و القدرة على الكلام و الجرأة
البناء الدرامي هو أن تسير الأحداث بتفاصيلها المختلفة بخيث تجعل الوصول إلى النتيجة أمرا واقعيا و يكون لكل حدث سببا منطقيا دون مفاجآت أو مصادفات مفتعلة و يعتمد البناء الدرامي السليم على الإثارة و التشويق بعيدا عن التعقيد و الغموض
الصراع هو إما صراعا داخليا و تعني الدوافع النفسية لدى الممثل و إما إن يكون صراعا خارجيا بين عدة أفراد ينتمون إلى المجتمع
السيناريو هو علم مستقل يوضح طريقة سير المسرحية مكتوبة بالتفصيل و يشمل الشخصيات و أدوارهم و الحوار و الحبكة و المؤثرات و الديكور و جميع أحداث المسرحية بكل تفاصيلها الأدبية و تقنياتها وكلما كان السيناريو مرنا اتصف بالجدية و التميز
الحوار يصور فكرة المسرحية و هو الكلام الذي يجب أن يحفظه الممثلون مع حضور المشارع و إتقانها بحيث لا يكون حوارا باهتا يبدو سخيفا بدون ظهور الانفعالات
نص مسرحية الرشوة
يمرض ابن فاطمة فتضطر لأخذه إلى المستشفى، وعند الاستقبال
تكتشف بأن البطاقة منتهية من مدة فيدور الحوار التالي:
الأم:
لو سمحتي، أدخليني عند الطبيبة فإبني حرارته مرتفعة جدا.
الموظفة المناوبة: اسمحيلي سيدتي، لو كانت هذه هي المرة الأولى لأدخلتك ولكن حسب
ما رأيت فإن البطاقة منتهية للمرة الثانية ولم تجددينها.
الأم:
وما أدراني أنا، والده أعلم بذلك ولم يخبرني عندما أخذه في المرة السابقة
للمستشفى!
ويحتدم النقاش بين الأم والموظفة، ثم تخرج لها بعض المال.
الأم: الآن
ما رأيك ستدخلينني أم لا!!!
الموظفة بابتسامة صفراء: أكيد، تفضلي سيدتي ولكن رجاء لا تخبري أحدا بما دار بيننا.
الأم:
بعد نصف ساعة اقناع: حسنا حسنا الان أدخليني بسرعة.
وأيضا تنتظر الأم في غرفة الاستقبال ربع ساعة أخرى والولد يلهث
من شدة الحرارة، تذهب الأم للدكتورة وتشرح لها حالتها حتى تدخلها قبل المريضات الأخريات.
الأم: السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته.
الدكتورة: وعليكم السلام....
وقبل أن تكمل الأم: لو سمحتي بالدور، ألا ترين بأنني مشغولة
(وهي تتحدث بالهاتف وتضحك)....
الأم: لو
سمحتي ابني مريض جدا ولا أطلب إلا الكشف عليه وعمل اللازم.
الدكتورة: من فضلك اذهبي وانتظري دورك.
وتمر ربع ساعة اخرى والأم تتحرق لعلاج ابنها، ومن مريض لاخر
تضطر الأم أيضا لرشوة الدكتورة فتكشف على الولد وتحدث المصيبة الكبرى الحرارة
ارتفعت كثيرا نتيجة لتأخير علاج الطفل ويدخل للعناية المركزة، يحاولون اخفاض
حرارته، ولكونه طفلا تتمكن الحرارة من جسده النحيل ويسلم الروح.
تأتي طبيبة أخرى وتقول
للأم والأب في قاعة الانتظار وتقول: ابنكم مات!
بهذه الطريقة الوحشية بدون مواساة ولا مقدمات!!!!
تصرخ الأم بأعلى صوتها: حسبي الله ونعم الوكيل فيكم.... حتى في هذه اللحظة تريدون رشوة
حتى تعزوننا بطريقة انسانية.... ويغمى عليها....
نص مسرحية أصدقــــــــــاء
الطبيعة
**مجموعة من الممثلين تنتشر على أرضية
الخشبة و تردد نشيدا**
- الوردة: اسمي الورد، أنا سعيد بلوني
الأحمر الجميل
- الياسمين: أما أ،ا الياسمين، فبياضي صاف
كالثلج، أنا ملك الزهور
- الأقحوان: أنا الأقحوان، أوراقي مصفوفة
بنظام، و لوني الأصفر الذي لا مثيل له
- الجماعة: نحن الأزهار، ننشر عطرنا و
نجمع رحيقنا لنقدمه لأعز صديق لنا
**يدخل الأرنب و هو يردد
نشيدا**
- الأرنب:
ما أحلى الطبيعة في هذا اليوم، الأعشاب الطرية و الماء العذب و أشعة الشمس الساطعة
**الأرنب يوجه الخطاب
للأزهار**
- الأرنب:
السلام عليكم
- الأزهار: و عليكم السلام
- الأرنب:
هل من جديد؟ هل من قديم؟
- الأزهار: لا جديد و لا قديم
- الورد: كل ما في الأمر يا أصدقاء هو
العمل،نتعاون على أعمالنا
- الأقحوان: و نتعاون على المحافظة على
طبيعتنا
- الياسمين: و نتعاون على طرد أي دخيل أراد
إفساد حياتنا
**المجموعة
تردد نشيدا**
***تدخل النحلتان
و هما ترددان نشيدا***
- النحلة
1: ها الورد
- النحلة
2: ها الأقحوان و الياسمين
- النحلة
1: أتعرفن أيتها الصديقات، اليوم لي شهية كبيرة، سأجمع رحيقا كثيرا
- النحلة
2: و أنا كذلك
- النحلة
1: هل تسمحين أيتها الأزهار أن نأخذ من رحيقك اللذيذ؟
الورد:
مرحبا بالصديقات النشيطات
- الأقحوان: إليكن أيتها العزيزات نهدي
رحيقنا اللذيذ
- الياسمين: عندنا أبهى منظر و أشهى غذاء
**النحلتان تمتصان
الرحيق،بعد هذه العملية ينسحب الجميع من الخشبة**
****يدخل الثعلب و هو يردد نشيدا****
- الثعلب:
يا لها من ربوة جميلة، المياه الصافية و الأعشاب الزاهية، إنها فعلا ربوة جميلة،
في هذا المكان
لا يمكن أن يزعجني أحد،
سأبحث عن مكان لأستقر فيه
**الثعلب يتخذ
مكانا على الركح كدلالة على الإستقرار**
***تدخل
الأزهار و الأرنب***
- الورد: هل تشمون رائحة؟
- الياسمين: رائحة كريهة
- الأرنب:
إنها رائحة الثعلب، هيا نبتعد عن هذا المكان حتى لا نكون فريسة لهذا الحيوان
الشرير
***تنزوي
المجموعة في مكان خوفا من الثعلب***
***تدخل
النحلتان إلى الخشبة***
- النحلة
1: آه! إن الأزهار لم تتفتح هذا الصباح
- النحلة
2: و لم ترحب بنا
- النحلة
1: الأرنب حزين! ماذا حدث؟
- النحلة
2: ماذا حدث أيها الأصدقاء؟
- الورد: إن ثعلبا خبيثا حل بربوتنا
- الأقحوان: إن رائحة كريهة تفسد عطرنا
- الياسمين: إن صديقنا الأرنب يخاف أن
يأكله هذا الثعلب الشرير
- النحلة 1: الويل لهذا الثعلب
- النحلة 2: اجتماع
**يجتمع الجميع للخروج بحل
من أجل القضاء على الثعلب**
**يدخل الثعلب**
- الثعلب:
حقا إنه مكان يوجد فيه الأكل الشهي و الماء الصافي (يوجه الخطاب إلى الجميع)
هل مسموح؟
- الورد: مسموح ماذا؟
- الثعلب:
أن آكل الأرنب
- الياسمين: ابتعد عنا و اتركنا
- الأقحوان: لقد أفسدت حياتنا
- الثعلب: كل مل أريد هو قليلا من الطعام
- الورد: ستبتعد و إلا ستندم
- الثعلب:
(بسخرية) أندم! أندم!
**تدخل النحلتان و تبدأ
بلسع الثعلب، تساعدها في ذلك الأزهار و الأرنب**
**الثعلب يهرب و هو يتألم
من شدة اللسع و يغادر الربوة نهائيا**
- النحلتان:
لقد انتصرنا
- الجميع: نعم انتصرنا
****نشيد دلالة على
فرحة الإنتصار****
ستــــــــــــــــــارٍ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire